فصل: سورة النحل

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


سورة النحل

آ‏:‏1 ‏{‏أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ‏}‏

جملة ‏"‏فلا تستعجلوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أتى أمر‏"‏، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر‏.‏ جملة ‏"‏سبحانه‏"‏ مستأنفة، وهو اسم مصدر لعامل محذوف تقديره ‏"‏نسبح‏"‏، جملة ‏"‏وتعالى‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏سبحانه‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏عمَّا‏"‏ مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ‏"‏تعالى‏"‏‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏يُنـزلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاتَّقُونِ‏}

الجار ‏"‏بالروح‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الملائكة‏"‏ أي‏:‏ مصحوبة، والجار ‏"‏من أمره‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الروح‏"‏، و‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة التنـزيه ‏"‏لا إله إلا أنا‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏، و‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس، ‏"‏إله‏"‏ اسمها، والخبر محذوف تقديره موجود، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏أنا‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والمصدر المؤول مفعول الإنذار‏.‏ وجملة ‏"‏فاتقون‏"‏ معطوفة على جملة التنـزيه، وحذفت ياء الفعل من ‏"‏اتقون‏"‏ تخفيفا، واجتزئ عنها بالكسرة‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ‏}‏

الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏خلق‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏عما‏"‏ مصدرية‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ‏}

قوله ‏"‏فإذا هو خصيم‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏إذا‏"‏ فجائية، ومبتدأ، وخبراه ‏"‏خصيم مبين‏"‏، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏خلق‏"‏ المستأنفة‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏وَالأنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ‏}

قوله ‏"‏والأنعام‏"‏‏:‏ مفعول به لفعل محذوف تقديره‏:‏ وخلق، وجملة ‏"‏وخلق الأنعام‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏خلق الإنسان‏"‏، وجملة ‏"‏خلقها‏"‏ تفسيرية للفعل المقدر‏.‏ جملة ‏"‏لكم فيها دفء‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏خلقها‏"‏، والجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏دفء‏"‏، وجملة ‏"‏ومنها تأكلون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لكم فيها دفء‏"‏‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ‏}

‏"‏الجار فيها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏جمال‏"‏ ، ‏"‏جمال‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏تريحون‏"‏ مضاف إليه

268

‏:‏7 ‏{‏وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأنْفُسِ‏}

وجملة ‏"‏وتحمل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولكم فيها جمال‏"‏ ، وجملة ‏"‏ لم تكونوا‏"‏ نعت لـ ‏"‏بلد‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏بشق‏"‏ متعلق بحال من الضمير في بالغيه، أي‏:‏ لم تبلغوه إلا ملتبسين بالمشقة‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ‏}

قوله ‏"‏والخيل‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏الأنعام‏"‏ في الآية ‏(‏5‏)‏ ‏.‏ قوله ‏"‏لتركبوها‏"‏‏:‏ منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بالفعل ‏"‏خلق‏"‏ المقدر، وقوله ‏"‏وزينة‏"‏‏:‏ مفعول من أجله، وإنما وصل الفعل إلى الأول باللام في قوله ‏"‏لتركبوها‏"‏ وإلى ‏"‏زينة‏"‏ بنفسه؛ لاختلال شرط في الأول وهو عدم اتحاد الفاعل، فإن الخالق الله والراكب المخاطبون، بخلاف الثاني، وجملة ‏"‏ويخلق‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ‏}

جملة ‏"‏ومنها جائر‏"‏ معترضة، وجملة ‏"‏ولو شاء لهداكم ‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏وعلى الله قصد‏"‏ ، و‏"‏أجمعين‏"‏ توكيد للكاف‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏هُوَ الَّذِي أَنـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ‏}

جملة ‏"‏لكم منه شراب‏"‏ نعت لـ ‏"‏ماء‏"‏ وجملة ‏"‏ومنه شجر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لكم منه شراب‏"‏ ، وجملة ‏"‏تسيمون‏"‏ نعت لشجر، الجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بحال من شراب، وجملة ‏"‏تسيمون‏"‏ نعت لشجر، الجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تسيمون‏"‏‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏}

قوله ‏"‏ومن كل‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بنعت لمنعوت محذوف، أي‏:‏ وشيئا من كل، وجملة ‏"‏يتفكرون‏"‏ نعت لـ‏"‏قوم‏"‏‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ‏}

جملة ‏"‏والنجوم مُسَخَّرات‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏سخَّر‏"‏ لا محل لها، والجار ‏"‏بأمره‏"‏ متعلق بمسخرات، وجملة ‏"‏يعقلون‏"‏ نعت لـ‏"‏قوم‏"‏‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ‏}

‏"‏وما ذرأ‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏القمر‏"‏، والجارَّان متعلقان بـ ‏"‏ذرأ‏"‏، ‏"‏مختلفًا‏"‏ حال من ‏"‏ما‏"‏، و‏"‏ألوانه‏"‏ فاعل لـ ‏"‏مختلفا‏"‏‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}

جملة ‏"‏وهو الذي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هو الذي‏"‏ في الآية ‏(‏10‏)‏ ، جملة ‏"‏تَلْبَسُونَهَا‏"‏ نعت لـ ‏"‏حِلْيَةً ‏"‏، جملة ‏"‏وترى‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، والمصدر ‏"‏ولتبتغوا‏"‏ معطوف على جملة ‏"‏لتأكلوا‏"‏، وجملة ‏"‏ولعلكم تشكرون‏"‏ معطوفة على المفرد للابتغاء

269

15 ‏{‏وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ‏}

المصدر ‏"‏أن تميد‏"‏ مفعول لأجله؛ أي‏:‏ كراهة، جملة ‏"‏لعلكم تهتدون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‏}

‏"‏وعلامات‏"‏ معطوف على ‏"‏سبلا‏"‏، وجملة ‏"‏هم يهتدون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ‏}

جملة ‏"‏أفمن يخلق‏"‏ مستأنفة، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول مبتدأ، والجارّ ‏"‏كمن‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏ وجملة ‏"‏أفلا تذكَّرون‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏أفمن يخلق‏"‏‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‏}

جملة ‏"‏وإن تعدوا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏رحيم‏"‏ خبر ثانٍ‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ‏}

جملة ‏"‏والله يعلم‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ‏}

جملة ‏"‏والذين يدعون‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من العائد على الموصول المقدر، وجملة ‏"‏لا يخلقون‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏وهم يُخْلَقون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يَخْلقون‏"‏‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ‏}

‏"‏أموات‏"‏ خبر ثانٍ لـ ‏"‏هم‏"‏، ‏"‏غير‏"‏ خبر ثالث، ‏"‏أيَّان‏"‏ اسم استفهام ظرف متعلق بـ ‏"‏يبعثون‏"‏، جملة ‏"‏يبعثون‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏يشعرون‏"‏، المعلَّق بالاستفهام، وقد تضمن معنى فعل قلبي متعدٍ، وجملة ‏"‏وما يشعرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يخلقون‏"‏‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ‏}

‏"‏واحد‏"‏ نعت، وجملة ‏"‏فالذين لا يؤمنون‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏قلوبهم‏"‏ مبتدأ ثانٍ، وجملة ‏"‏قلوبهم منكرة‏"‏ خبر الذين، وجملة ‏"‏وهم مستكبرون‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏قلوبهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ‏}

‏"‏لا جرم‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس، ‏"‏جرم‏"‏ اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره‏:‏ موجود، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنـزلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، جملة ‏"‏قيل‏"‏ مضاف إليه، ونائب فاعل ‏"‏قيل‏"‏ ضمير المصدر‏.‏ ‏"‏ماذا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبر، ‏"‏أساطير‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي، وجملة ‏"‏هي أساطير‏"‏ مقول القول‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ‏}

المصدر المؤول ‏"‏ليحملوا‏"‏ مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏قالوا‏"‏، ‏"‏كاملة‏"‏ حال من ‏"‏أوزارهم‏"‏، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف متعلق بـ‏"‏يحملوا‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏ومن أوزار‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بنعت لمنعوت محذوف معطوف على ‏"‏أوزارهم‏"‏ والتقدير‏:‏ وأوزارا كائنة من أوزار، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يضلون‏"‏‏.‏ ‏"‏ألا‏"‏‏:‏ حرف استفتاح وتنبيه، و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل ساء، والمخصوص بالذم محذوف أي محلهم ، والجملة مستأنفة‏.‏